أصبحت أفكار الحركة النسوية الراديكالية "Radical feminism" تمثل رؤية معرفية وأيديولوجية للعالم، وليست مجرد أفكار حقوقية أو سياسية أو اقتصادية حول المرأة، وتمارس تلك الحركة العمل عبر مؤسسات المجتمع المدني ومنظمات الأمم المتحدة.
وتبرز خطورتها في تبنيها مجموعة من الآراء والاستراتيجيات التي تعتبر تهديداً مباشراً لكل الأديان والقيم والحضارات الإنسانية، خاصة أن تلك الأفكار تمت صياغتها في شكل اتفاقيات دولية مفروضة على كافة المجتمعات من خلال هيئة الأمم المتحدة، دون التمييز بين البيئات والثقافات المختلفة.
وفي هذا العدد سنسلط الضوء على الحركة النسوية الراديكالية، وما تمثله من مخاطر على مجتمعاتنا العربية والإسلامية، بل وعلى البشرية بأسرها.
