ميثاق الأسرة

ميثاق الطفل في الإسلام

 
جاء "ميثاق الطفل في الإسلام" ليبلور الرؤية الإسلامية.. الموضوعية والمعتدلة والمتوائمة مع الفطرة السليمة، ومع مقتضيات الحياة المعاصرة، وليكون إطاراً عاماً يرجع إليه منه واضعوا القوانين في البلاد الإسلامية وغيرها، وعوناً للمؤسسات والأفراد في فهم واستيعاب الرؤية الإسلامية في مجال الطفولة وحل مشاكلها.

وقد ناقش الكتاب القضايا المختلفة المتعلقة بالطفل في سبعة فصول، جاءت كالتالي:

تناول الفصل الأول العناية بالطفل منذ بدء تكوين الأسرة، فأشار إلى طلب الولد حفظًا للجنس البشري، والرعاية المتكاملة منذ بدء الزواج، وغرس القيم الإنسانية في الطفل، والالتزام بمعايير الزواج الناجح.

وفي الفصل الثاني تحدث عن الحـــريات والحقوق الإنسانية العامة للطفل، فبين حقه في الحياة والبقاء والنماء، وحقه في الاحتفاء بمقدمه، وحقه في الحفاظ على الهوية، وحقه في تحريم التمييز بين الأطفال، وحقه في الرعاية الصحية، وحقه في المعاملة الحانية، وحقه في الاستمتاع بوقت الفراغ، وحقه في حرية الفكر والدين، وحقه في حرية التعبير.

أما الفصل الثالث فناقش بعض حقوق الأحوال الشخصية للطفل، ومنها: النسـب، والرضـاع، والحضانة، والنفقــة.

وعرض في الفصل الرابع أهلية الطفل ومدى مسئوليته الجنائية؛ فبين الأهلية المحدودة للجنين، كما بين أهلية الوجوب للطفل، وأهلية الأداء، ثم تحدث عن تدرج المسئولية الجنائية والمعاملة الخاصة بالطفل.

وفي الفصل الخامس تحدث عن تربية الطفل، مبينًا ماهية التربية الفاضلة والمتكاملة ومفرداتها، ثم بيَّن أهمية تعويد الطفل على العادات الاجتماعية الطيبة، ثم وضح ما هو التعليم المتكامل والمتوازن للطفل، ثم أخيرًا بيَّن حق الطفل في الحصول على المعلومات النافعة.

وتناول الفصل السادس حماية الطفل من كافة ما يسيء إليه؛ فتحدث عن حماية الطفل من الإيذاء والإساءة، وحمايته من المساس بالشرف والسمعة، وأيضًا حمايته من الاستغلال الاقتصادي، وكذا حمايته في الحرب والطوارئ.

والفصل السابع ناقش أهمية مراعاة مصالح الطفل؛ فتحدث عن الاستفادة من إعلانات حقوق الإنسان، كما تحدث عن أهمية اتخاذ تدابير إعمال حقوق الطفل، وبين واجب الدولة في مراعاة مصالح الطفل.

                                                    

موضوعات ذات صلة: